الربو والحساسية
يمكن أن تؤدي الحساسية إلى تفاقم أعراض الربو وتؤدي إلى الربو غير المنضبط. يمكن أن يؤدي التهاب الأنف التحسسي الذي لا تتم السيطرة عليه بشكل جيد، والذي يشار إليه عادةً باسم حمى القش، إلى تفاقم أعراض الربو. من الضروري تحديد مسببات الحساسية التي تؤثر عليك وتجنبها.
فهم التهاب الأنف التحسسي
يعاني ما يقرب من 85% من الأطفال المصابين بالربو أيضاً من حمى القش، وهو مصطلح آخر لالتهاب الأنف التحسسي. تسبب هذه الحالة تورم الأنف، وعادةً ما ينتج عنها حكة وسيلان في الأنف. وغالباً ما تظهر الأعراض عند التعرض لمسببات الحساسية الشائعة مثل الحيوانات الأليفة أو حبوب اللقاح أو العفن أو الغبار. من الضروري التعرف على هذه الأعراض ومناقشتها مع طبيبك.
أعراض يجب الانتباه لها:
هل تعاني من سيلان الأنف المائي وسيلان الأنف واحتقان الأنف والعطس المتكرر (غالبًا ما يكون شديدًا ومتتابعًا)، أو حكة في الأنف أو حكة في العينين حمراء مائية وحمراء ومثيرة للحكة؟
الربو وردود الفعل التحسسية الشديدة (الحساسية المفرطة)
يعاني بعض الأطفال من الحساسية تجاه أطعمة معينة، أو أدوية، أو لدغات أو لسعات الحشرات، أو اللاتكس، وأحيانًا حتى ممارسة الرياضة. يمكن أن يؤدي التلامس مع هذه المواد المسببة للحساسية إلى ظهور أعراض رد الفعل التحسسي، والذي يتصاعد إلى الحساسية المفرطة إذا كان شديدًا بما فيه الكفاية. الحساسية المفرطة هي حالة تهدد الحياة وتتطلب علاجاً فورياً. كن دائماً مستعداً ويقظاً.